مجتمع - رسائل عاطفية |10|

مجتمعنا
رسائل عاطفية
|10|

زوجي الحكيم.. 
كل التحايا والسلام مع أريج الشوق والحنان لك زوجي العزيز، وفقنا الله جميعًا لنكتسب صفة سرعة الرضا، نعم فأن نكونَ زوجين سريعي الرضا فهذا أمر جميل حَسن ويُسري روح الرضا والمحبة والتسامح في أرجاء الدار، فكيف لا نسعى جاهدين لنكون سريعي الرضا مع أقرب الناس إلى قلوبنا ونحن نناجي ربنا بكل ثقة، يا سريع الرضا إغفر لمن لا يملك إلا الدعاء، إنّه الرب المتعال صاحب الجبروت كله، يُحب أن يناجيه عبده المذنب بكل صنوف الذنوب والآثام ب (يا سريع الرضا). 
ألا يجدر بنا نحن الضعفاء المساكين أن نكون سريعي الرضا، من أجل سعادة دنيانا وآخرتنا؟
وقد كانت إشارتُك عزيزي في رسالتك الماضية إلى تلك الفضائل السامية جد مؤثرة في نفسي، وجعلتني أقف مليًا أمامها لأفهم بدقة لماذا كان الزواج متمم للدين؟ هل لأنه سيأخذ بأيدينا لنصلح نفوسنا ونحليها بأنواع الفضائل والقيم؟ فيومًا بعد آخر أتلمّس أن باب هذا الدار فتح أمامي فرص كثيرة لأصلح نفسي وتكملة نواقصها من فضائل وقيم. لكن كيف يمكننا تعزيز هذه الميزة في نفوسنا؟
أنتظر رسائلك عزيزي.