www.tasneem-lb.net

عاشوراء

عاشوراء - سنان بن أنس النخعيّ

الظالمون
سنان بن أنس النخعيّ

 

● هو سنان بن أبي عمرو بن أنس النخعي، ويعرف بسنان بن أنس نسبةً إلى جده.
 كانت ولادته في الكوفة، ولم تشر المصادر التأريخية إلى سنتها.
●جاء برفقة ابن سعد إلى كربلاء، وفي يوم عاشوراء شارك الشمر في فصل الإمام الحسين عليه السلام عن الخيام، وحمل على الإمام عليه السلام ورماه بسهم وكذلك طعنه برمحه فأوقعه على الأرض.
●وعلى حدّ قول ابن طاووس فإنّ سنان طعن الإمام عليه السلام برمحه في ترقوته، ثمّ انتزع الرمح فطعنه في بواني صدره، ثمّ رماه بسهم فوقع في نحره، فسقط الإمام الحسين عليه السلام من على فرسه إلى الأرض.
ثمّ قدم مع رجلٍ آخر نحو الإمام الحسين عليه السلام يضربه بالسيف، وذكر بعضهم أنّ سنان أراد أن يأخذ رأس الحسين عليه السلام فحمل عليه ووقف عند رأسه عليه السلام فذبحه وقطع الرأس عن بدنه الطاهر.
وبتوصية من الكوفيّين ذهب نحو ابن سعد ليؤكّد له بأنّه قتل خير الخلق طالباً منه الجائزة فقال:
أَوْقِرْ رِكَابِي فِضَّةً وَذَهَباً                أَنَا قَتَلْتُ المَلِكَ المُحَجَّبا
قَتَلْتُ خَيْرَ النَّاسِ أُمَّاً وَأَباً              وَخَيْرَهُمْ إِذْ يَنْسِبُونَ نَسَبا
وَخَيْرَهُمْ فِي قَوْمِهِمْ مَرْكَبَا 
فقال عمر بن سعد: أشهد أنك مجنون، ادخلوه عليّ، فلما دخل حذفه بالقضيب، وقال: يا مجنون اتتكلم بهذا الكلام؟ والله لو سمعك ابن زياد لضرب عنقك. 
قيل: هو الذي حز رأس الإمام الحسين عليه السلام.
●طلبه المختار بعد خروجه في الكوفة فوجده قد هرب إلى البصرة، فهدم داره.
اختلف في قتله، فقيل: قتله عبيد الله بن زياد، عندما طلب منه الجائزة على قتل الإمام الحسين (عليه السلام). وقيل: أسره إبراهيم بن مالك الأشتر في معركة الخازر بالموصل، ثم ذبحه وأحرق جثته. وقيل: قبض عليه المختار بن أبي عبيد الثقفي بين القادسية والعذيب، فقطع أنامله ثم رجليه، وأغلى زيتاً في قدر ورماه فيها.
السلام عليك يا أبا عبد الله ولعن الله أمة قتلتك ولعن الله أمة ظلمتك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد