www.tasneem-lb.net

أسرة

أسرة - أطفالنا وعشق الصلاة |1|

تربيتنا
أطفالنا وعشق الصلاة
|1|

حينما يبلغ أبناؤنا مشارف عمر التكليف، تُلقى علينا كأهل تبعات تربوية إضافية حساسة وأساسية، أهمها ربطه بالعبادات بصورة سليمة وحكيمة يصل معها إلى مصاف عباد الله الصالحين، أهمها عشق الصلاة بين يدي الله. 
فما هي الأمور التي يجب التركيز عليها كأساس لتعليم أبنائنا الصلاة ؟
تجيب (الدكتورة التربوية أميمة عليق)  بالقول: قبل أن نبدأ تعليم أبنائنا الصلاة، هناك قيم يجب أن يتربوا عليها  من خلالنا، إذا تربينا عليها وساهمنا في ترسيخها في هوية الأبناء منذ نعومة أظفارهم، فإن الصلاة ستكون طبيعية ومحبوبة ومرغوبة لديهم:
هذه القيم هي:
1.. شكر المنعم : إن شكر من أحسن إلينا وساعدنا وإهتم بنا أمر فطري يقّره العقل وسيرة العقلاء، إذا رسخنا قيمة قول شكراً لمن قدّم لنا أي نعمة والتقدير له والمحبة للطفه وكرمه، وصرنا نعدد ونستذكر دوماً الله تعالى: من الوجود إلى الهداية والصحة والعقل والعلم والرزق المادي والمعنوي.
تأتي الصلاة مظهراً من مظاهر شكر الإنسان لخالقه المنعم على نعمه الجميلة والجليلة، فلا يستثقل الشكر، بل ويَكره نُكران الجميل، فينطق عفوياً بـ "الحمدلله رب العالمين".
2.. غذاء الروح : إن للإنسان بُعداً مادياً يتغذى بالطعام والشراب والنوم والحركة و...، وعليه أن يؤمنه بالحلال الطيب المتوازن، وكذلك له بعد روحي معنوي هو الأهم في وجوده، وله أيضاً غذاء ووقود لتنميته وتربيته وتكامله، إن إيصال هذه الفكرة الهامة للأبناء والطلاب من سنين الطفولة الأولى وحتى المراحل المتقدمة في الشباب، هو أمر أساسي في بناء هوية المتربي وعلاقته بالعبادة والصلاة خاصة..
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد