www.tasneem-lb.net

قيم

قيم - العروج |2|

مجتمعنا
العروج 
|2|

وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ، البقرة 154.

الشهيد حكمت علي حيدر أحمد:
- ولادته: 22/9/1992.
- شهادته: 23/10/2017.
مجاهدٌ مضى حيث ساحات الجهاد والشهادة، إلتحق بتلك القافلة المباركة لترفعه إلى  العلياء..
(حكمت) ومن لا يعرفه يجهله، إنه الشاب المجاهد المقاوم، الذي أبى أن يقتربوا من مقام العقيلة زينب عليها السلام وفي عروقه دم يجري..
هو ملاك سكن الأرض بصورة رجل صادق شجاع مؤمن. 
هو ذاك الشاب العابد في محراب العبادة، الذي أعطى لمواسم العبادة وخاصة لشهر رمضان المبارك كل الأولوية، فكان العامل بخطبة رسول الله صلى الله عليه وآله بكل اجتهاد، حيث يجمع العيال في الإفطارات، ويأنس في صلاته وصيامه، وتلاوة كتاب الله، إلى المناجاة والأدعية ليحصّل كل الأنس والقرب من الله سبحانه وتعالى.. 
(حكمت) ذاك الشاب الحنون صاحب القلب الطيب. أغدق على عائلته كل الحب والحنان، مما زاد من مودته في قلوب الأقرباء وحتى الغرباء. 
أنهى دراسته الثانوية ليكمل دراسته الجامعية بإجتهاد، درس الهندسة (هندسة مساحة). لكنه، حينما سمع نداء (حي على الجهاد) أجاب ملبيًا (لبيك يا داعي الله)، فترك مقعده الجامعي فارغًا ليتفرغ للجهاد، وليرتقي شهيدًا مكللاً بالغار.  

من وصاياه:
- الصلاة في أول أوقاتها.
- الصيام.
- تلاوة القرآن وقراءة الأدعية.
أما آخر وصية له كانت لزوجته، أوصاها بولده أمير وأمّنها على تربيته تربية صالحة وحب أهل البيت عليهم السلام.

إنها البصيرة كما عبّر عنها الإمام السيد علي الخامنئي دامت بركاته:
الأشخاص الذين ليس لديهم هذه البصيرة يقولون لأنفسهم: نحن أين وسوريا أين وحلب أين؟ وهذا ناتج عن فقدان البصيرة. أمير المؤمنين علي عليه السلام قال :"فواللهِ ما غُزي قومٌ في عقرِ دارِهم إلاّ ذَلُّوا"، يجب على الإنسان ألّا ينتظر العدو ليدخل إلى بيته، ليفكّر بعدها بالدفاع عن نفسه وعن بيته. يجب ضرب العدو وسحقه عند حدوده.

السلام عليكم أيها الشهداء الذابين عن حرم رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته.
يتبع.. 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد