www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - الحوار المثمر |5|

ديننا
الحوار المثمر
|5|

حوار بين الخير والشر
- الخير: ماذا تفعل!؟ هذا الفعل خطير.
- الشر: أنا أمزح معه.
- الخير: ما هذا المزاح!؟ سيتأذى منه.
- الشر: أعلم هذا، لهذا هو فعل جميل.
- الخير: فعل جميل!؟
- الشر: و ما أدراك أنت بالمزاح والمرح؟
- الخير: وهل المزاح والمرح أذية الآخرين!؟
- الشر: سيتأذى قليلاً.
- الخير: قليلاً كان أم كثيرًا ولكنه سيتأذى. لا، لا تفعل هذا.
- الشر: ماذا تريد مني؟ أغرب عني.
- الخير: أريد مصلحتك. ألا تعلم أن كل فعل تقوم به سيعود لك يومًا ما حسنًا كان أو قبيحًا؟ فالله تعالى يمهل ولا يهمل.
- الشر: هل جئت لتعظني؟ أتركني وشأني.
- الخير: لماذا دائمًا تتمنى السوء لغيرك ولا تتقبل النصيحة من أحد؟!
- الشر: هكذا أنا، والآن أغرب عني.
- الخير: ولكنك هكذا تظلم نفسك.
- الشر: أظلم نفسي!؟
- الخير: أجل، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا} سورة النساء، الآية79.
- الشر: يا إلهي، كم ظلمت نفسي!؟ ماذا سأفعل الآن؟
- الخير: لا تقلق، إستغفر الله وتب إليه واعتذر ممن آذيته، وبإذنه تعالى سيغفر لك فهو الغفور الرحيم.
- الشر: شكرًا لك على هذه النصيحة والحوار المثمر، وأعدك من الآن فصاعدًا لن أتمنى السوء لغيري ولن أقوم بأذية أحد.
- الخير: لا شكر على واجب، بالتوفيق إن شاء الله.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد