شهررمضان - إعمل واربح |1|

مجتمعنا
إعمل واربح

|1|

هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله..
فهل ببركته سيتكامل سلوكنا نحو الأفضل؟
ما رأيك لو نُجري تقييمًا لأدائنا، فنعمل على أثره لتصويب السلوك، ونربح مزيدًا من السمو والرفعة ببركة شهر الله.

هل أنت رحيم؟
حاول أن تضع تقديرًا لأدائك مجيبًا عن أسئلتنا وفق التقديرات التالية(دائمًا، أحيانًا، أبدًا)
١.إذا رأيت أحدهم واقفًا على جادة الطريق منتظرًا سيارة فإنك تتوقف لتوصيله إلى مقصده.
٢.تُسرع إلى صديقك حينما يتصل بك طالبًا حضورك إليه لتُنفس عنه ضيقه وحزنه.
٣.تزور والديك باستمرار للوقوف على حاجاتهما وطلباتهما.
٤. تنقبض نفسك لسماعك بخوف أو جوع أو ظلم أحد المسلمين من غير معارفك.
٥. حينما يُسيء أحدهم إليك وقد أثّر ذلك في نفسك، لكنك تسامحه دون تردد.
٦. تقوم من مجلسك لتُجلس كبير السن توقيرًا لسِنّه وشيبته.
٧. تصبر على بكاء الصغير المتواصل وتحاول معرفة سبب بكائه لمعالجته.
٨.تبادر لمساعدة والدتك في شهر رمضان رحمة بتعبها المتواصل رغم الصوم.
٩.تحتضن اليتيم وتغمره بعطفك وتفكر في إدخال السرور إلى قلبه. 
١٠.تعود المريض من أصدقائك وتعمل على رفع معنوياته.

ضع أربع علامات لكل إجابة (دائما) حصلت عليها، وعلامتين لكل إجابة (أحيانا)، وصفر لكل إجابة (أبدا)، ثم اجمع ما حصلت عليه من علامات، فإذا كان مجموع علاماتك: 
- بين ٣٠ و٤٠، أنت ممن يتحلّون بصفة الرحمة التي أرسل الله نبينا محمد صلى الله عليه وآله بها فكان رحمة للعالمين، عزّزها.  
- بين ٢٠و ٣٠، أنت تمتلك الكثير من الرحمة، تابع وحاول صقل تلك الصفة في روحك بشكل أكمل.
- بين ٢٠ و١٠، أنت تمشي على بعض دروب الرحمة، إلحظ جوانب الرحمة الأخرى وحاول سلوكها لتكتمل الرحمة في قلبك.
ولنحيي معًا قول إمامنا الصادق عليه السلام: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحقّ على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمؤاساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض، حتّى تكونوا كما أمركم الله عزَّ وجلَّ:﴿ رُحَمَاء بَيْنَهُم﴾"،  الكافي/ج2.

هل انت مقتصد؟ انتظرنا في حلقتنا التالية..