www.tasneem-lb.net

تاريخي

تاريخي - أحسن القصص |10|


ثقافتنا
أحسن القصص
|10|

 

كان الآخوند الخراساني من المدرسين الذين يقل نظيرهم في العالم الإسلامي.. فقد كان في الأصول عالماً استثنائياً ومن أساتذة هذا العلم، كما كان في فن التدريس أستاذاً لا نظير له، وكان يتمتع بقدرة عجيبة في البيان والتحقيق والتقرير.

كان يشترك في درسه حوالي ألف ومائتي شخصاً، ولعل خمسمائة منهم كانوا مجتهدين.. يقال أن صوته كان قوياً بحيث أن صوته بدون مكبر كان يملأ فضاء المسجد.. وإذا أراد تلميذ أن يشكل كان عليه أن يقف ويقول ما يريد.

في مقابل أستاذ قدير من هذا النوع، وقف آية الله البروجردي -وفي شبابه- وطرح إشكاله وقرر ما يريد بيانه.

 قال المرحوم الآخوند: أعد كلامك!.. وكرر البروجردي كلامه.. فرأى الآخوند أن كلامه سليم وإشكاله وارد، ولذلك قال: الحمد لله لم أمت حتى استفدت من تلميذي.

 التواضع دليل الوصول إلى الكمال، لأن الراكب عندما يصل يترجل


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد