www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - #ونراه_قريبا

ديننا
#ونراه_قريبا

 

يا أهل العالم إمامنا #سيأتي.. ليملأ هذه الأرض قسطًا وعدلا، أمنًا وأمانًا بعدما ملأها الطغاة ظلمًا وجورا.
سيأتي ونحن بانتظاره.
لكن الوقفة الأهم عند كل منا، هي هل سأكون معه؟ من عداد جنوده؟
 ".. جنودًا لإمام الزمان، فالجندية عند إمام الزمان ليس بالأمر الهيِّن، بل الجندية عند منقذ عظيم يصبو لمقارعة دوائر الهيمنة والفساد الدوليين كافة تحتاج إلى بناء ذات ووعي وبصيرة.
اذًا.. استعدوا..
"إذ أننا مكلفون الآن بالتحرك باتجاه الاستعداد لظهوره عجل الله تعالى فرجه".
سيأتي.. ولن ينتظرنا.. بل يجب أن نكون نحن المنتظرين.
"فإذا ما شاهدنا الظلم والإجحاف والتمييز والعنجهية تسود أرجاء الدنيا في الوقت الحاضر فتلك مما يظهر إمام الزمان لمكافحتها، وإذا كنا جنوداً لصاحب الزمان فعلينا الاستعداد لمكافحتها". 
"وإن أعظم واجب يتحمّله المنتظرون لإمام الزمان هو الاستعداد من الناحية المعنوية والأخلاقية والعملية ومن حيث ترسيخهم للأواصر الدينية والعقائدية والعاطفية مع المؤمنين، وكذلك منابذة الجبابرة..".

سيأتي.. لكن هل سأكون معه؟
".. ومن كان على استعداد للدفاع عن القيم وعن الوطن الإسلامي وعن راية الإسلام الخفاقة في حالة تعرض بلد الإسلام للخطر بوسعه الإدعاء بأنه سيقتحم سوح الخطر خلف إمام الزمان إذا ما ظهر، أما الذين ينهارون وترتعد فرائصهم في مواجهة الخطر والانحراف ومفاتن الدنيا وحلاوتها، والذين ليسوا على استعداد للقيام بأية حركة من شأنها تعريض مطامعهم للخطر فأنّى لهم أن يكونوا في عداد المنتظرين لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه؟
فالمنتظر لذلك المصلح العظيم يتعيّن عليه إعداد مقوِّمات الصلاح في نفسه ويعمل ما يمكِّنه من الثبات لتحقق الصلاح".
الإمام القائد الخامنئي دام ظله.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية، وكل عام وأنتم بخير.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد