www.tasneem-lb.net

محمد حبيب الله (ص)

محمد حبيب الله - الرحمة رحمتي

ديننا
الرحمة رحمتي 

رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح: طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين ! .. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني، ومطيع من أطاعني، وغافر من استغفرني، الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته، ومن سألني أعطيته، ومن استهداني هديته، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصل إليّ، بحار الأنوار/ج95.
إلهي ما أكرم عطاءك؟ أوَتدعونا إليك؟
إلهي ما أوسع رحمتك؟ أوَتمد لنا حبلاً بيننا وبينك؟
إلهي أوَتهدينا سبيلك؟
فكيف لا نعتصم بحبلك؟
فعن الإمام القائد الخامنئي دام ظله، قال: "شهر رجب.. عيد أولياء اللّه لأنها موسم المناجاة والتضرّع والتوجّه إلى رب الأرباب.  فالإنسان في أيّة برهة زمنية، وفي أي شأن من شؤونه الاجتماعية، بحاجة إلى الارتباط باللّه والدعاء والتوجّه والتضرّع. وهذه حاجة أساسية إذ إنه بدون الارتباط باللّه يبقى خاوياً لا جوهر له ولا مضمون. 

والتوجّه إلى اللّه والارتباط به بمثابة روح في جسم الإنسان الحقيقي، وهذا ما يوجب اغتنام كل فرصة تعرض في سبيل توثيق الصلة بين العبد وربه".  
أعزائي.. أًوَلا يكون هناك ثمة رابط بين حبل الله الذي مده لعباده في رجب وبين فتح باب ضيافته في شهر رمضان؟
وهل اتصالنا بحبل الله الممدود في رجب سيقرب المسافة بيننا وبينه جل وعلا في شهر الضيافة؟
وإذا كان رجب شهر توبتنا واستغفارنا ثم شعبان شهر ارتباطنا بسفن النجاة أهل بيت النبوة، أفلا يكون شهر رمضان بالنسبة لنا شهر تكامل وقرب؟
" إنّ شهر رجب هو شهر جلاء القلوب وتطهير الروح، شهر التوسّل والخشوع والذكر والتوبة وصقل النفس وجلائها من المعاصي والذنوب والآثام.. وكل ما في شهر رجب من الأدعية والاعتكاف والصلاة فيه وسائل وسبل تساعدنا على جلاء قلوبنا وأنفسنا، وأن ننأى بها عن المآثم والمعاصي، وأن نعمل على تطهير أرواحنا.  وهذه فرصة كبيرة بالنسبة لنا." الإمام القائد الخامنئي دام ظله. 
 تقبل الله أعمالكم، وصبَّ عليكم من رحمته ورضاه.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد