www.tasneem-lb.net

تاريخي

تاريخي - العمامة المجاهدة |4|

العمامة المجاهدة
|4|
 
دوره الجهادي
- بعد حادثة اختفاء السيد موسى الصدر كان السيد عباس الموسوي رضوان الله تعالى عليه، على رأس القيادات التي طالبت بكشف مصيره.
-  وكان من أوائل الداعمين والمؤيدين للثورة الإسلامية في إيران.
- لقد كان الوفاء والإخلاص للإمام ولخط ولاية الفقيه ميزتان امتاز بهما سماحته.
- أثناء اجتياح لبنان عام 1982 كان برفقة مجموعة من العلماء في طهران في مؤتمر المستضعفين.
- عاد من طهران ومن كان معه من العلماء متفقين على ضرورة تأسيس المقاومة الإسلامية بوجه الإحتلال.
- فكان سماحته على رأس الرعيل الأول الذي التحق بصفوف الحرس الثوري الذين جاؤوا إلى لبنان للمشاركة في مواجهة الاجتياح الصهيوني.
- التحق السيد بمعسكر جنتا وحمل معه كل حوزته العلمية بطلابها وأساتذتها.
- بدأ يعتلي المنابر الحسينية يبث روح الجهاد بالشباب لمواجهة العدو فبدأت أعداد المجاهدين تتزايد في المعسكرات.
- على رأس لجنة من العلماء زار السيد الإمام الخميني لاطلاعه على مسار المقاومة.
- أشرف السيد بنفسه على تشكيلات المقاومة التي تشكلت في البقاع وبيروت والجنوب وقصد الجنوب للتنسيق مع الشيخ راغب حرب.
- عام 1985 غادر منزله في بعلبك متوجهًا إلى الجنوب واستقر في صور.
- كان يقضي معظم أوقاته مع المقاومين ويتابع بشكل مباشر وميداني عمليات المقاومة ضد الاحتلال.
- بعد عملية الاستشهادي صلاح غندور اعترف العدو بالعجز أمام هذه المقاومة.
- عام 1991 جرت أول عملية تبادل أسرى في عهد السيد عباس الموسوي.
- من العام نفسه في شهر أيار انتخب أمينًا عامًا لحزب الله.

استشهاده
في 16 شباط 1992 ومن جبشيت بلدة رفيقه الشيخ راغب حرب وبعد كلمة ألقاها في إحياء ذكرى استشهاده غادر باتجاه بيروت فاستهدفت مروحيات العدو الإسرائيلي موكبه بصواريخ حارقة على طريق تفاحتا فاستشهد هو وزوجته وولدهما الصغير حسين.
وعبارته الشهيرة سنخدمكم بأشفار العيون لا تزال أحد أبرز شعارات حزب الله حتى اليوم.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد