www.tasneem-lb.net

محمد حبيب الله (ص)

محمد رسول الله - رسول الرحمة

رسول الرحمة 
أحمد

 إنّ الإسم المعروف للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله هو محمّد فيما أنّ بعض الآيات قد ذكرته باسم أحمد. فكيف يمكن التوفيق بين هذين الإسمين؟
جاء في كتب التأريخ أنّ لرسول الله صلى الله عليه وآله إسمين منذ الطفولة، حتّى أنّ الناس كانوا يخاطبونه بهما أحدهما أحمد والآخر محمّد، الأوّل اختاره له جدّه عبد المطلّب والآخر اختارته اُمّه آمنة.
والمعروف أنّ من جملة الأشخاص الذين كانوا ينادون رسول الله صلى الله عليه وآله باسم أحمد هو عمّه أبو طالب، حيث نجد في كتبه أشعاراً كثيرة يذكر فيها الرّسول الكريم بهذا الإسم كما في البيت التالي: "وإن كان أحمد قد  جاءهم بحقّ ولم يأتهم بالكذب ". 
والأشعار التي ورد فيه ذكر اسم أحمد بدلا عن محمّد كثيرة، ومما ورد من شعر الإمام علي عليه السلام: "سأسعى لوجه الله في نصر (أحمد) نبي الهدى المحمود طفلا ويافعاً". 
كما أن المتتبع للرّوايات التي جاءت حول معراج الرّسول كثيراً ما يلاحظ أنّ الله سبحانه قد خاطب رسول الإسلام في تلك الليلة الكريمة بـ (أحمد) ومن هنا يمكن القول أنّ النبي قد اشتهر في السماء بـ أحمدوفي الأرض بـ محمّد. 
وجاء في حديث عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام في هذا الشأن: «إنّ  لرسول الله صلى الله عليه وآله عشرة أسماء، خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن، فأمّا التي في القرآن، محمّد، وأحمد، وعبدالله، ويس، ون»، تفسير القرآن الكريم/السيد مصطفى الخميني/ج2.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد