www.tasneem-lb.net

مجتمع

آدابنا - حب القرآن الكريم

تساؤلات في التربية الإيمانية 
التربية على..
حب القرآن الكريم

هل فكرنا يومًا كيف نتعامل نحن الكبار مع القرآن أمام الصغار؟
هل نضعه للزينة فقط؟ 
كم نمسك القرآن ونتصفحه ونقرأه بصوت جميل؟
هل حفظ أبناؤنا سورة وكافأناهم بشيء يحبونه؟
هل زرنا المحافل القرآنية  وشاهدوا الصغار يقرؤون القرآن بأصوات عذبة؟
هل شرحنا لأبنائنا معاني قصار السور باستخدام صور ومشاهد؟
هل استفدنا من جمالية قصص القرآن في تحبيب أبنائنا بالقرآن؟
هل شجعنا أبناءنا على المشاركة بالأنشطة القرآنية؟
جميعها أسئلة تُطرح لتفتح آفاقًا أمامنا لتربية أبنائنا على حب القرآن الكريم والتعلق به.
إن الله عز وجل وعدنا بالثواب الجزيل للأبوين اللّذين كانا سبباً في تعليم أبنائهم كتاب الله العزيز. 
فعن أمير المؤمنين عليه السلام:  "من قبَّل ولده كان له حسنة، ومن فرَّحه فرَّحه الله يوم القيامة، ومن علَّمه القرآن دعي الأبوان فكُسيا حُلّتين يضيء نورهما وجوه أهل الجنّة". بحار الأنوار/ج101.
ووجَّهت روايات أهل العصمة نحو تعليم الفتاة سورة النور لما تتضمَّن من معان جليلة في موضوع المرأة في الإسلام، كما نهت عن تعليمها سورة يوسف، ولعلّه من أجل أن لا يتفتَّح ذهن الفتاة على استماع أجواء المجتمع النسائي المنحرف الذي عانى منه نبيُّ الله يوسف عليه السلام.
 ففي الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:  "حقّ الولد على والده إذا كان ذكرًا.. يستحسن اسمه، ويعلمه كتاب الله ويطهره،.. إذا كانت أنثى أن.. يستحسن اسمها، ويعلِّمها سورة النور ولا يعلمها سورة يوسف" الكافي/ج6.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد