www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - التربية الإيمانية للمراهقين |14|

موقف تربوي
التربية الإيمانية للمراهقين
|14|

أسرار تربوية
استنادًا لما مرَّ معنا في الحلقتين السابقتين حول ضرورة وأهمية استخدام العاطفة الأبوية في الدعوة إلى عبادة الله والتدين، وعن خطوات وشروط الاستوزار، نقول:
 ندعو ولدنا المراهق إلى العبادة وطاعة الله من خلال:
1. استخدام كافة المهارات الودية والمحببة المجبولة بالعاطفة الصادقة، مثال: أريد أن أوقظه لصلاة الصبح، حبيبي (مع قبلة ملؤها الحنان) وقليل من الملاطفة (ما شاء الله صاير شاب مثل القمر، سبحان إلي خالقك واعطاني إياك)، أذّن ياالله نقوم لنصلي، واذا تذمر مثلاً، ما بك يا عمري، هل تشعر بالعطش؟ أو الجوع قم إلى الصلاة وسأحضر لك كوب حليب.

2. اجعلوا من لحظات العبادة أجمل اللحظات الجميلة المملوءة بالجمال واللطف، وحذار من تحويل الدعوة إلى الله إلى لحظات خلاف وغضب.

3. كونوا خير الدعاة الى الله بسلوككم، وإياكم و السلوك المتناقض فهو يدمر أغلب جهودكم، مثال: أدعوه بالشدة للصلاة لكن صلاتي يشوبها الكثير من مظاهر عدم الاهتمام من قبيل تأخير الصلاة أو عدم الخشوع أو.. أو حتى أشدد اهتمامي على الصلاة لكن حديثي وسهراتي ومشاهداتي التلفزيونية يشوبها الكثير من الاستهانة بطاعة الله، واعلموا أهلنا الكرام أن الكثير مما أردنا الدعوة إليه تدعو إليه أفعالنا بما هو أكثر تأثيرًا بكثير من أقوالنا.

تابعونا في الحلقات المقبلة لعرض المزيد من الأسرار التربوية.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد