www.tasneem-lb.net

قرآن

الأُسس الإقتصادية في القرآن (1)

الأُسس الإقتصادية في القرآن

(يآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَوْفُوابِالْعُقُودِ اُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ) المائدة >ُ

 إن الأسس المتينة المعتمدة في الإسلام في المجال الاقتصادي نجدها في سور وآيات قرآنيةعديدة، ومنها سورة المائدة المباركة، وفي آيتها الأولى بالذات؛ هذه السورة التي يمكن تسميتها بسورة الحضارة، وسورة تنظيم الحياة القائمة على أساس عقد الميثاق المشترك بين البشرية.

 فالأصل في الرؤية القرآنية أن كل شيء حلال إلا ما حرمه الشارع المقدس، بعيداً عما تفرضه الجاهلية من عقبات كبرى أمام الحركة البشرية وتحول دون تحقيق رفاهها الحقيقي وأمنها الاقتصادي

والآية الكريمة تقرر أن الناس أحرار في عقد معاملاتهم فيما بينهم ، وذلك بما يتضمن تكريس التعاون والاستفادة من طاقاتهم  وتنمية مواهبهم، وكذلك لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.

بلى ؛ إن هناك حدوداً شرعية يفترض على الإنسان الالتزام بها، لأنها لا تعود إلا بالنفع وتحقيق مصلحته ، من حيث يعلم أو لا يعلم،إذ الله يرزقه من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب.

 

[المصدر: في رحاب القرآن للمدرسي]


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد