www.tasneem-lb.net

الإمام موسى الكاظم(ع)

باب الحوائج - الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

باب الحوائج

الإمام موسى بنجعفر الكاظم عليه السلام


ولد بالإيواء ـبين مكة والمدينة ـ يوم الأحد في السابع من شهر صفر سنة 128، وأولم الإمام الصادق(عليه السلام) عند ولادته فأطعم الناس ثلاثة أيام.

 

ألقابه

ألقابه وكنيتهعليه السلام:

 

الإمام العالموكنيته أبو الحسن أبو الحسن الماضي ، أبو إبراهيم ، أبو علي.

ويعرف بالعبدالصالح، النفس الزكية، زين المجتهدين الوفي، الصابر، الأمين، والزاهد وسمي بذلكلأنه زهد بأخلاقه الشريفة وكرمه المضي التام.

ومن أشهر ألقابهعند الشيعة باب الحوائج لما له من كرامات عظيمة.

وسمي الكاظم لماكظمه من الغيظ وغض بصره عن الظالمين حتى مضى شهيداً في حبسه.

 

شاعره: السيدالحميري.

ملوك عصره:المنصور، محمد المهدي، موسى الهادي، هارون الرشيد.

نقش خاتمه: الملكلله وحده.

مدة إمامته: خمسوثلاثون سنة.

قبره: دفن في جانبالكرخ

كان الامام موسىالكاظم عليه ‏السلام عظيم الفضل رابط الجأش واسع العطاء و كان يضرب المثل بصرارموسى وكان أهله يقولون عجبًا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة.

وقال المفيد فيالإرشاد: كان موسى بن جعفر عليهما ‏السلام، أجل ولد أبي عبد الله قدرًا و أعظمهممحلاً وأبعدهم في الناس صيتًا ولم ير في زمانه أسخى منه ولا أكرم نفسًا وعشرة،وكان أعبد أهل زمانه وأورعهم وأجلهم وأفقههم واجتمع جمهور شيعة أبيه على القولبإمامته والتعظيم لحقه والتسليم لأمره؛ ورووا عن أبيه عليه‏ السلام نصًا عليهبالإمامة وإشارة إليه بالخلافة وأخذوا عنه معالم دينهم.

 

ثم قال: كان أبوالحسن موسى أعبد أهل زمانه وأزهدهم وأفقههم وأسخاهم كفًا وأكرمهم نفسا وروي أنهكان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس وكان يبكي منخشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع وكان أوصل الناس لأهله ورحمه.

وكان من دعائه: عظمالذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك.

وكان يتفقد فقراءالمدينة في الليل فيحمل إليهم الزبيل فيه العين والورق والأدقة والتمور فيوصلإليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو ) (ويأتي أنه كان إذا بلغه عن الرجل ما يكرهبعث إليه بصرّة دنانير وكانت صراره مثلاً، وقال ابن شهرآشوب كان أفقه أهل زمانهوأحفظهم لكتاب الله وأحسنهم صوتًا بالقرآن فكان إذا قرأ تحزن وبكى وبكى السامعونلتلاوته وكان أجل الناس شأنًا وأعلاهم في الدين مكانًا وأفصحهم لسانًا وأشجعهمجنانًا قد خصه الله بشرف الولاية وحاز إرث النبوة وبوئ محل الخلافة سليل النبوة وعقيدة الخلافة  .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد